سقط المنتخب الإيطالي في فخ الهزيمة للمرة الأولى في عهد المدير الفني أنتونيو كونتي بالخسارة في جنوى أمام البرتغال “في غياب كريستيانو رونالدو” بهدف وحيد أحرزه المهاجم “إيدير” في الدقيقة 52 من عمر المباراة.
جاء الهدف بعد أن تقدم الجناح إليسيو من الجهة اليسرى وتخطى سوريانو ثم وصلت الكرة لكواريسما الذي مهدها لإيدير أو “إيديرزينهو” الذي أسكنها شباك الحارس الإيطالي “سلفاتوري سيريجو”.
وغاب عن تشكيلة منتخب إيطاليا الحارس جيانلويجي بوفون حيث اعتمد أنتونيو كونتي على طريقة الـ4-3-3 بوجود كاندريفا يمين الهجوم، الشعراوي يسارًا وإيموبيلي في الأمام، بينما غاب كذلك عن تشكيلة إيطاليا لاعب وسط يوفنتوس كلاوديو ماركيزيو وقلب الدفاع أندريا بارزالي إضافة للمهاجم الشاب سيموني زازا.
وكانت لإيطاليا الأفضلية في الشوط الأول الذي شهد إصابة ظهير ريال مدريد فابيو كوينتراو في تشكيلة البرتغال، وكانت هناك فرص حقيقية من جانب الآدزوري عبر ستيفان الشعراوي وأندريا بيرتولاتشي، بينما كاد صانع ألعاب المنتخب البرتغالي “جواو موتينيو” أن يفتتح النتيجة بعد تشتيت خاطيء من أندريا رانوكيا للكرة على حدود منطقة الجزاء وسدد موتينيو كرة خطيرة أبعدها سيريجو بصعوبة.
ونجحت البرتغال في تطبيق المرتدات السريعة لتنجح في هز شباك المنتخب الإيطالي والذي قام بتغيير طريقته لـ4-2-4 بإدخال لاعب وسط هجوم باليرمو فرانكو فاسكيز والذي كاد أن يُسجل هدف التعادل في نهاية المباراة بتسديدته الذي ذهبت فوق العارضة بقليل، كما ردت العارضة تسديدة أخرى للاعب وسط سامبدوريا سوريانو.