أعلنت لجنة العقوبات التابعة للإتحاد الإسباني لكرة القدم عن رفض استئناف نادي برشلونة بشأن رفع البطاقة الصفراء عن لاعبه ليونيل ميسي، في لقاء اشبيلية الأخير بالليجا، الذي انتهى لصالح النادي الكتالوني 2/1.
وكان خايمي لاتري حكم اللقاء قد أشهر البطاقة الصفراء في وجه ميسي، قبل نهاية اللقاء بأقل من عشر دقائق، بعد جلوسه على أرضية الميدان لإرتداء حذائه، وهو ما رآه الحكم تضييعاً للوقت.
وأجبر الحكم، لاعب برشلونة ميسي على الخروج لإرتداء حذائه خارج الملعب، وأشهر البطاقة الصفراء ضده، مما جعل مسئولي الفريق الكتالوني تسخط على قراره.
وأشارت لجنة العقوبات بالليجا أن الحكم هو صاحب القرار في الملعب، ولا يمكن استئناف قراراته.
ولذلك صحيفة “سبورت” الكتالونية علقت على قرار لجنة العقوبات بأنه ظالم، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحدث ذلك مع الفريق، حيث أشهر هذا الحكم البطاقة الصفراء في وجه ميسي وسواريز، ونيمار في نفس المباراة.
وذكرت الصحيفة أن معظم البطاقات التي تلقاها ثلاثي الـmsn جاءت بسبب الاحتجاج فقط، وليس بدافع الخشونة أو العنف.
وترى “سبورت” أن لجنة العقوبات لطالما تقف ضد برشلونة، لأن أعضائها هم بالأصل مشجعين لفريق ريال مدريد. الجدير بالذكر أن ميسي يمتلك حالياً ثلاث بطاقات صفراء، وهو ما يهدد مشاركته في لقاء الكلاسيكو أمام ريال مدريد المقرر إقامتها الشهر المقبل، لأن قوانين الليجا تنص على إيقاف اللاعب الذي لديه 5 بطاقات صفراء